موسي في إضراب جوع.. لست بخير وأحمّل سعيّد المسؤولية
لليوم الثالث على التوالي، تواصل رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اضراب جوع امام مقر وزارة الداخلية بشارع بورقيبة بالعاصمة.
وتطالب موسي من خلال اضراب الجوع رئيس الجمهورية قيس سعيد بنشر الميزانية التكميلية لسنة 2022، ومشروع ميزانية الدولية لسنة 2023، والاتفاق المبرم بين تونس وصندوق النقد الدولي بخصوص قرض تطلبه تونس.
وقالت موسي انها دخلت في اضراب جوع امام مقر وزارة الداخلية ايضا بسبب ما وصفته بهرسلة انصارها ومنعهم من الالتحاق بالمسيرة التي انتظمت يوم السبت 15 اكتوبر من ساحة الجمهورية الى مقر وزارة التجارة، مقابل فتح شارع الحبيب بورقيبة لانصار احزاب جبهة الخلاص المعارضة.
سعيّد ''يستبيح'' الدساترة
واعتبرت موسي ان رئيس الجمهورية اصبح يستبيح الاعتداء على "الدساترة" ويقمع تحركاتهم وفق تقديرها مشيرة الى منعها من الحصول على كرسي لتنفيذ اعتصامها مما اضطرها للجلوس ارضا في ظل ما وصفته بالتضييق عليها من خلال غلق المقاهي القريبة من مقر اعتصامها وفق تعبيرها.
وقالت موسي انها اختارت ان تخوض اضراب الجوع امام مقر وزارة الداخلية لتبلغ للعموم ان تونس محكومة بقوة السلاح وليس بالديمقراطية والانتخابات وفق تعبيرها.
''فليهزمني بالانتخابات والديمقراطية''
وأكدت موسي أن وضعها الصحي متعكر جدا وفق وصفها معتبرة ان رئيس الجمهورية يتعمد هرسلتها لانها منافسته المباشرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وفق تقديرها، داعية كل من يريد منافستها إلى أن يهزمها بالصندوق والديمقراطية.
وقالت موسي "إذا أراد ان يهزمني.. فليهزمني بالديمقراطية والانتخابات لا بمحاولة القتل قطرة قطرة واستنزاف صحتي واعصابي في محاولة للاغتيال".
وحملت موسي رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية ما يمكن ان تؤول اليها وضعيتها الصحية مشيرة الى انها اشعرت مؤسسات دولية لحقوق الانسان بما تتعرض له مؤكدة انها ستدول القضية لدى المحكمة الجنائية الدولية، حس تصريحها.
الحبيب وذان